لاحول ولاقوة إلابالله ، كلمات قالها شيخنا رحمه الله نقلنا بها إلى مواقف من يوم القيامه نسأل الله السلامه وحُسن الخاتمة

يا اخوان ليكن كل واحد منا مع نفسه صادقا يقول ماذا قدمت لاخرتي يقول رب العزة و الجلال (يا أيتها النفس المطمئنة) الفجر: ٢٧ ، و هذا قبل ان تقول نفسك قول (ياليتني قدمت لحياتي) الفجر: ٢٤( وماهذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب وإن الدار الأخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون) العنكبوت: ٦٤ اي الحياة الكاملة و هذا غير بقية مفردات الاخرة من البعث و النشور و الحشر و الموقف العظيم و مقداره خمسين الف سنة و هو يوم واحد و هذا اليوم فيه شفاعة الرسول صلى الله عليه و سلم الكبرى لاهل الموقف و هي سؤال الله تعالى بدايه الحساب لاهل الموقف( يَوْمَ يوم يقوم الروح والملائكة صفاً لايتكلمون إلامن أذن له الرحمن وقال صواباً) النبأ: ٣٨ ذلك اليوم لا يتكلم الا رسول الله صلى الله عليه و سلم يشفع فى الخلق من الانس و الجن و الملائكة و المؤمن و الكافر يقول: يا رب طال علينا الوقوف ابداء الحساب... ومن الذي يجروء ان يكلم الله تعالى و الانبياء يقولون نفسي نفسي اذهبوا الى غيري من طول الزحام يقول ابراهيم عليه السلام : اللهم اني لا اسألك اسماعيل و لا اسحق و لكن اسألك نفسي و يقول المؤمنون : اللهم ارحنا من هذا اليوم و لو إلى النار .... ثم يبداء الحساب بتطاير الصحف ثم يوضع الميزان ميزان الاعمال و ميزان الاعيان فاذا وزنوا جاز الناس الصراط بعد ذلك اما الى جنة و اما الى نار و نحن بحاجة الى ان نراجع انفسنا وان نتعامل مع القيامة بالحقائق و اليقين و لا اظن ان احدا يؤمن بالقيامة يظلم و هو يعلم قول الله (وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلماً) طه:111، ايظلم ليؤخذ من حسناته لا اظن ان مؤمنا بالقيامة يذهد في الطاعات و الحسنات
أيها الاخوة لعل من خلال مفردات هذه الكلمات قد استبان لكل واحد منا اين الخلل في نفسه و ما علينا الا ان نصلح قبل ان يفوت الفوات و قبل ان نموت وو الله نخشى على انفسنا من سؤ الخواتيم بعد العمل و يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك (ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب) آل عمران: ٨ ربنا كما حفظتنا فيما مضى من عمرنا احفظنا فيما بقي ......ا الادااااااااااااره ؟؟؟