في أحد الأيام المشمسة والجميلة...

في أحد الأيام المشمسة والجميلة...

اجتمع كبار المعلقين العرب وقرروا الذهاب إلى أحد المطاعم لقضاء بعض الوقت الممتع

والإبتعاد قليلا" عن جو التعليق...

وبعد أن أنهوا طعامهم.. أتى الجرسون وسألهم شو بتشربوا يا أغوات ؟
......

فأجابه يوسف سيف:

والله شوف.. هوي عاد ممكن مثلا"... يعني مثلا" نشرب قهوة مثلا".. لأن ميسي ممكن مثلا" يكون

قاعد مع شافي وبيدرو في البرشا عم يشرب كمان قهوة مثلا".. يعني ممكن مثلا"...

قال فارس عوض :

يااااااااااااااااراه يا يوسف كنت بقولها

قام رؤوف خليف بسؤاله عن المشروبات الموجودة فأجابه الجرسون:

عنا وقهوة وميلو وشاي وزهورات وكمون وكولا وعصير و كوكتيل و مياه و..

فقاطعه رؤوف قائلا":

يا
سلاااااام... يا سلام.. هذا المطعم حقيقة وليس أوهام... سأشرب كأس ماء
ثاني.. وأغني أجمل الأغاني..ولن أشرب الكولا لأنه فنون و جنون... والماء من
أجمل ما يكون...

فالتفت الجرسون للشوالي وقال له: وحضرتك؟

فأجابه الشوالي:

أريد
أن تجلب لي كأس الشاي الأطيب.. والأمهر.. والأحسن.. والأروع.. والأفضل...
وأن تضع فيه ملعقتي سكر تكونان كالقمر في السماء.. كالجمل في الصحراء..
كالسمكة في الماء.. كالجناح لدى الحرباء...

ثم سأل الجرسون علي سعيد الكعبي: وأنت يا معلم...

أجابه الكعبي:

شوف حبيبي.. لما كنت بألمانيا.. كنت أسير في الشارع... وكانت ماطرة الدنيا... فلاقيت شخص عم يشتغل

بالحفريات... فسألته وقلتله ليش عم تشتغل والدنيا ماطرة... فأجابني قائلا" نحن الألمان لا نترك عملا" بدأنا فيه حتى ننهيه...

الجرسون: باشا يعني شو بتشرب ؟!

الكعبي: زهورات..

التفت الجرسون إلى علي محمد علي وسأله: وأنت يا باشا؟

فأجابه:

في هذه اللحظة بئى.. أنا يعني حاآخد وحدة منجا بئى.. وهنا أمامنا بئى ..في هذه اللحظات.. حيعني أصر بئى.. على عصير المنجا بئى...

أما أيمن جادة فقال له:

أعتقد
عزيزي الجرسون... أنني سأطلب كأسا" من الكمون.. لا سيما وأن الساعة الآن
الخامسة وسبع وعشرون دقيقة وثلاث ثواني.. ويجب أن تصنع الكمون وأن تسخنه
جيدا".. حتى يغلي الكمون.. وأستطيع شربه والإستمتاع بمذاق الكمون لأنه كما
يعلم الجميع... الكمون لذيذ وهو ساخن.. وأرغب أن يأتي كأس الكمون في الساعة
الخامسة واثنان وثلاثون دقيقة وأحد عشر ثانية..

بعدها التفت الجرسون إلى حفيظ الدراجي وسأله عن مشروبه..

فأجابه الدراجي:

مممممممممممممممممممممممم... أعتقد أنني سأطلب... مممممممممممممممم... والله متحير..

قال له الجرسون شو رأيك بالكولا أستاذ ؟

أجابه الدراجي:

أولالالالالالالالالالالا...
كل شي إلا الكولالالالالالالالا... ممممممممممممممممممم.. أعتقد أنني
سأشرب عصير كوكتيل... اجلبه لي وضعه على مسافة خمس متار وخمسين مني...

وبعد أن جلب الجرسون كل الطلبات... جلس كل المعلقين العرب مع بعضهم البعض يتجاذبون أطراف الحديث... وبعد أن أنهوا

مشاريبهم... أصر الدراجي على دفع الحساب كاملا"... لكن الكل إعترض وأصروا على تقاسم الحساب... لكن الدراجي أصر على الدفع

فقال رؤوف خليف:

يا أخي أنت ليش ما بدك الحساب يتوززززززززززززع بيناتنا...

فأجابه الدراجي:

ممممممممممم... والله بصراحة لا أعرف... بس اللي بعرفو أنو أولالالالالالالا لن يدفع الحساب أحد غيري ياسيدي الحكم..

فانبرى الشوالي:

دلائل..
إثباتات..تأكيد.. يقين.. براهين.. على أنك يا الدراجي شخص عظيم.. ذو فكر
سليم.. وذو طبع كريم..الله يخليك يا فهيم.. والله أنك بأصول الذوق واللباقة
لعليم.. والحمدلله أنو رح تطلعنا من دفع الحساب متل الشعرة من العجين..

فقال فارس عوض:

مستحيل يادراجي هذا مالا طاقت لي به يااااااارباه فلتحاسب

أما علي محمد علي فقال:

في هذه اللحظة بئى.. الدراجي يعبر عن نفسو بئى.. بأنو شخص كريم أوي في هذه اللحظات... بئى..

أما يوسف سيف فقال:

والله
شوف... هوي عاد الحساب لما بيدفعه الدراجي.. يعني مثلا" ممكن لأنو مثلا"
شخص كريم مثلا"..وبزمانه ميسي مثلا" عزم إينييستا و بويول مثلا" على الغداء
مثلا".. وما رضي إلا أنو يدفع الحساب مثلا".. يعني والله عاد مو
متل كريستيانو مع الريال مثلا"...

أما أيمن جادة فقال:

أعتقد
زميلي حفيظ الدراجي.. أنك عبرت الآن عن كرم في أخلاقك وطيبة في مظهرك
وسأقوم الآن بشكرك على هذه البادرة اللطيفة التي أبديتها.. والتي تتمثل
بدفع النقود وتكاليف هذه العزيمة حيث أنك لم ترضى أن نقوم
بتقاسم هذه التكاليف وهذه النقود.. علما" بأننا بقينا في المطعم لمدة ساعتين وثلاث وأربعون دقيقة وسبع ثواني...

ثم قال علي سعيد الكعبي:

بزماني
لما رحت هولندا... التقيت بيوهان كرويف... سألته ليش يا يوهان هولندا ما
أخدت كأس العالم سنة 74 وسنة 78... فنظر إلي نظرة مطولة.. ملؤها الحسرة...
وأجابني قائلا": لأن هولندا خسرت في النهائي أمام ألمانيا والأرجنتين...
والله أنا ما أدري عن كرويف... بس أنت يا الدراجي شخص كريم كثير... كريم
كثييييييير يا الدراجي...

أما رؤوف فقال:

والله يا الدراجي أنك ولا بالأحلام... وأنت قمر هذا الزمان... وهذا حقيقة وليس أوهام... وان شالله بعمرك لن تعلق كمان وكمان

موضوع جميل نتمني ان نري المزيد

مشكووووووووووووووووووور يا راقى

» في إحدى الأيام.